تعليقا على بعض كلام سماحة الأب المربي الشيخ منتظر الخفاجي دام عطاؤه ( بما ان القلب هو مسكن الرحمن فيجب ان يحصل تفريغاً تاماً للقلب، وحيث أن الصيام هو إنقطاع عن كل شيء، فيجب ان يحصل انقطاع في القلب وذلك بتفريغ كل ما هو موجود في القلب و إخلاء ساحة القلب للحق جل جلاله).

السؤال :

  ادام الله فيض ولي الله وعبده.

  شيخنا الحبيب …هل هذا التفريغ ملازم لفترة الصوم فقط، بأعتباره يصوم عن كل شيء، أم ان وقت الافطار هو وقت ايضاً للافطار عن بعض تلك الاشياء التي افرغ قلبه منها لله؟!

  ام الامر كما افهم ان وقت الافطار هو وقت حصد ما زرعه في فترة النهار والذي يجب ان يكون وقت شكر لصاحب الفضل ، والذي يجب ان يملأ القلب بشكل دائم ومستمر لا افطار بعده، فان كان هكذا او غير ذلك فما هي الصورة المعنوية للافطار؟

الإجابة :

بسمه تعالى

الحمد لله الذي شرفني بعبادته.

حفظك الله تعالى وسدد خطاك.

  إن أفضل زمان للتجرد وتفريغ القلب هو شهر رمضان.

  أما وقت الافطار فهو رخصة للضروريات، أي يؤدي الصائم بعض الافعال الضرورية لبقائه وعدم طغيان نفسه، فيبقى التفريغ مستمراً الى أن يطهُر قلبه من كل شيء؛ حينها يكون القلب خالصاً للحق تعالى، فإذا تحقق ذلك انتهى الصوم وحلَ العيد الاكبر.

والله تعالى هو العالم بحقائق الامور.

منتظر الخفاجي



جديد قسم : سؤال وجواب

إرسال تعليق