سماحة العلامة الشيخ منتظر الخفاجي دام فيضكم. في العصر الحاضر كثر الغم والهم والحزن وقل مقدار السعادة للإنسان، حتى العبادة أصبحت مفرغة من الروحانية. ارجو مساعدتكم في ذلك من خلال كلماتكم الطاهرة .

   بسمه تعالى

   الهم والغم والحزن كلها أحوال مصاحبة لعالم الدنيا، فمن اقترب من الدنيا اقترب من آلامها وبؤسها ومن ابتعد عنها ابتعد عن ألامها وبؤسها. فمن الغباء أن يبحث الإنسان عن الراحة في مواطن الألم. وهذا يسري حتى على العبادات، فالعبادة توجه قلبي، ومن هذا التوجه يتولد الخشوع والحضور والأنس وغيرها من أحوال القلب، فأذا استولت الدنيا على توجه القلب وجذبته نحوها؛ حينئذ ستكون العبادة ليست فارغة وحسب وانما ثقيلة الى حدٍ كبير.

وفقكم الله تعالى لكل خير.

منتظر الخفاجي



جديد قسم : سؤال وجواب

إرسال تعليق