سؤال واجابة

     

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا لا أريد أن أزعجك في سؤالي واعتذر منك ولكنني صاحب بلايا، ألا وهي إني أحب العلم ولكن لا استطيع أن ادخل الحوزة قبل إنهاء المرحلة الثانوية وأيضا لربما أهلي لا يقبلون، وأنا مصرّ على ذلك لانّ هنالك الجوّ إيماني ولا اشعر أن الجوّ في بيتي والمدرسة إيماني، وهذا الحال يضعف الطاقة الإيمانية لدي، والمشاكل كثيرة بيني وبين أهلي وهي أيضا تضعف إيماني، فما افعل؟.

      أحس إن ديني في خطر هل أنا مخطئ؟ أو هل أتوجه إلى أهل العرفان ليدلّوني على الطريق الصحيح، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.

   بسمه تعالى

       إن البلايا التي تمر بها هي من ضمن نظامك، وليس من الصواب الهروب منها وان كان يتراءى لك أنها تضعف إيمانك، إنما الحق هو أن تحافظ على مستواك الايماني مع وجود هذه البلايا فهذا ما يتوقعه الله تعالى منك، وأعلم إن العبادة مع البلاء وإن قلّت فهي أكثر كمالاً من العبادة حين الراحة وإن كثرت، فأفضل ردة فعل تصدر منك تجاه هذا الفعل الإلهي هي الرضا بل الشكر والتعايش مع هذا الوضع. أما بالنسبة للدخول إلى الحوزة فأوكل هذه المسألة إلى الله تعالى واجعل القرار له، فإن رأى أن الحوزة هي الأصلح لك، سهّل طريق دخولها، وإن رأى أن ما خلقك من أجله لا يتحقق في الحوزة صرفها عنك. أسأل الله أن يأخذ بيدك لمدارج الرضوان.

– وله المنة –

منتظر الخفاجي


جديد قسم : سؤال وجواب

إرسال تعليق