خمسة اسطر
رسالة

   إنْ قصّرت او عصيت ربك، فلا تهرب منه  وإن كان سبب هروبك حياءاً منه، لان الهروب منه بُعداً عنه، بل قد يكون الهروب أشد إبعاداً من الذنب نفسه، انما عليك باللجوء اليه، فإنك حين التقصير اشد احتياجا إليه منك قبل التقصير.  واعلم - ايدك الله - أن اخلاقه سبحانه قبل الذنب هي اخلاقه بعد الذنب. والسلام.




جديد قسم : حكم

إرسال تعليق