نفحات من أنفاس أمير المؤمنين
الزهد

قال عليه السلام في الزهد

قال (ع): ازهد في الدنيا تنزل عليك الرحمة.

قال (ع) ازهد في الدنيا يبصرك الله عيوبها ولا تغفل فليس بمغفول عنك.

قال (ع): اصل الزهد حُسن الرغبة فيما عند الله.

قال (ع): لا يدرك أحد ما يريد من الأخرة إلا بترك ما يشتهي من الدنيا.

قال (ع): التزهد يؤدي إلى الزهد.

قال (ع): الزهد كله في كلمتين من القرآن قال تعالى { لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ } [الحديد : ٢٣] فمن لم يأس على الماضي ولم يفرح بآلاتي فهو الزاهد.

قال (ع): يا بن آدم لا تاسف على مفقود لا يرده إليك الفوت ولا تفرح بموجود لا يتركه في يدك الموت.






جديد قسم : نفحات من أنفاس أمير المؤمنين

إرسال تعليق