من الجهل أن تطالب الفرد بواجباته وأنت لم توفر 
له أدنى حقوقه التي ينطلق منها لأداء تلك الواجبات!.
إنً توفير حق الفرد بالعيش دون ذل، والتعبير دون خوف، والتعبًد دون 
حذر، والتفكير المتحرر عن قيود السابقين، لهو حق مفروض
 له على أولياء الحقوق، وليس تفضلاً او تطوعاً منهم.

فإن توفير حقوق مجتمعهم هو واجبهم الذي
 اعتنقوه بإرادتهم حينما طوقٌوا رقابهم بمناصب المسؤولية.
ومن جهة أخرى: فإن قصر أصحاب المسؤولية في توفير حق الفرد 
والهَتْهم مصالحهم وشهواتهم عن أداء واجباتهم فهذا لا يعني أن نبقى نحن مقيدين بالإعتماد عليهم وحسن الظن بهم، بل الواجب الإنساني والديني يفرض علينا
 أن نساهم بتحقيق وتقديم ما نستطيع تقديمه لمجتمعنا من حقوقه،ولو 
بأبسط مراتبها واهمها حفظ كرامة ابنائنا او ما يؤدي الى ذلك.

فنتمنى على الجميع وخاصة أبناؤنا العاملين في الحقل الإنساني 
أن يركزوا على حقوق الفرد العراقي على كل الأصعدة، ويقدموا ما يقدرون على تقديمه، وأن يكونوا اليد المعينة واللسان الناطق لما يساهم في تحقيق ذلك.

والله معين لمن أعان اخاه.

ومضات تربوية
حقوق الفرد














جديد قسم : متفرقة

إرسال تعليق